خبر وفاة البابا شنودة الثالث اللحظات الاخيرة فى حياته
توفى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ87 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.
وأعلن المقر البابوى حالة الحداد لرحيل البابا واتخاذ إجراءات ومراسم الدفن التى ستبدأ عقب الانتهاء من الترتيبات الرسمية، ووصول أساقفة وبطاركة الكنيسة والأبرشيات فى بلاد المهجر.
وعبرت الكنيسة عن حزنها للشعب القبطى وللمصريين برحيل بطريرك من أعظم بطاركة الكنيسة.
وكان البابا قد عانى من تزايد المتاعب صحية مؤخرا، وكثرت التكهنات حولها خاصة مع نفي الكنيسة ما تردد عن متاعبه.
فكشفت مصادر طبية مقربة من البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - أنه مصاب بسرطان الرئة وأن الاطباء الأمريكيين رفضوا أن يستمر البابا هناك لأن جسده غير مستجيب للأدوية المعالجة لهذا المرض، ما استدعى عودة البابا بعد أسبوعين فقط من العلاج بدلا من بقائه لاستكمال العلاج لمدة 6 اشهر.
وقالت المصادر فى تصريحات لمجلة المصور أن السرطان يزيد من آلام الفشل الكلوي بشدة مما اضطر البابا لغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بدلا من مرتين، بالإضافة إلى معاناة البابا من آلام شديدة فى العمود الفقري.
وقالت المصادر ذاتها أنه خلال الأيام الأخيرة ظهرت الآلام فى بعض الفقرات ودخل البابا على إثرها أحد المستشفيات للحقن بالكولاجين لإزالة الخشونة؛ وقد أصيب البابا مؤخرا بغيبوبة قصيرة عدة مرات.
وعلى جانب آخر، كشفت المصادر قيام الأنبا يؤنس سكرتير البابا بتشكيل لجنة من بعض الكهنة والعلمانيين فى سرية شديدة بصياغة لائحة جديدة لاختيار البابا المقبل تفتح التصويت أمام اكبر عدد من الأقباط للمشاركة فى عملية الاختيار.
وكان الأطباء قد نصحوا البابا الراحل بتجنب العمل والإرهاق وإلغاء غظته الأسبوعية ومقابلاته للحصول على أكبر قدر من الراحة، واكتفى البابا في أيامه الأخيرة بتلقي المكالمات الهاتفية من رجال الدين المسيحي وكذلك بعض مرشحي الرئاسة للاطمئنان على صحة قداسته.
يذكر أن البابا شنودة كان قد أنهى عظته الأسبوعية يوم الأربعاء الماضي مبكرا، وهو ما فسرته الكنيسة وقتها باترباط البابا باستقبال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
خبر وفاة البابا شنودة الثالث اللحظات الاخيرة فى حياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق